أحمد المصيبيح
في الاستراحة إياها طرح المجتمعون عدة مواضيع للنقاش بعد أن استجاب الجميع لنصيحة احد الفاشلين في (البلوت) عندما طالبهم بضرورة التغيير والحد من إدمان البلوت والاستفادة من الاجتماعات اليومية بحوارات ثرية ومفيدة!
العميد في الجلسة وضع (نظارة) القراءة على نصف انفه وتحدث كأنه بروفسور وقال ماذا يريد الليبراليون منا؟ فيوميا لاتخلو كتاباتهم من حث النساء على التبرج... فقاطعته وقلت (اتحفنا) بمثال يدعم صدق كلامك.. فرد بعصبية.. يا أخي ماذا يقصدون برياضة النساء!
فرد (عاقل) بهدوء.. وقال الرياضة حق مشروع للجميع.. والمرأة مثلها مثل الرجل فهي تمارس ابسط الحقوق.. وعندما يطالب البعض برياضة النساء.. فإن ذلك لايعني دعوة للتبرج.. فهي ستمارس الرياضة في نادٍ مخصص لها أو في مدرسة أو ثانوية أو كلية.. يعني المسألة (محفوفة) وبدون اختلاط كما هو الحال عندما تمارس الرقص في استراحة نساء أو صالة أفراح.
تدخل آخر بأسلوبه البسيط وقال بعدين معجبكم أوزان حريمنا.. الوحدة منهم من تجيب(بزر) والزوائد تسبقها من كل الجهات.. والسبب الأكل والنوم أو (التميلح) في الأسواق.. فخلوهم يركضون ويخففون ويحرقون… وأيده آخر بقوله بل أن الرياضة ستقتل وقت فراغها الميت وتفرغ طاقتها بما هو مفيد.. وفي النهاية سنحد من ظواهر كثيرة منها تدهور أجسامهن الى درجة تجعل الأزواج لا يغضون البصر عن ذوات الأصباغ والمساحيق في الفضائيات!
وفي نهاية المحور الأول من النقاش.. رد (البروفسور) بحرقة.. وقال واعيباه.. انتم عيال ناس وتنطلي عليكم مثل هذه الأمور.. بيجي يوم وتنقلب الموازين.. وتصير (الحرمة) أرجل من الرجال.. وبعدها لن ينفع الندم.. فرد عليه زميلنا البسيط (الله يبطي بساعة البلا) هذا انتم يا المتشائمون تبغونا دايم في الظلام وإذا (ركضت) الحرمة فهذا حق من حقوقها.. والمسألة ليست في مظهر المرأة وتغطيتها بالأسود الكامل.. المسألة ماوراء هذا السواد من فكر.. يجعلها (بنت ناس) في كل الأزمنة والظروف.. فصفق الجميع للمتحدث البسيط عدا صاحبنا.. الذي صاح بأعلى صوته.. راجو.. غير راس الشيشة!!
في الاستراحة إياها طرح المجتمعون عدة مواضيع للنقاش بعد أن استجاب الجميع لنصيحة احد الفاشلين في (البلوت) عندما طالبهم بضرورة التغيير والحد من إدمان البلوت والاستفادة من الاجتماعات اليومية بحوارات ثرية ومفيدة!
العميد في الجلسة وضع (نظارة) القراءة على نصف انفه وتحدث كأنه بروفسور وقال ماذا يريد الليبراليون منا؟ فيوميا لاتخلو كتاباتهم من حث النساء على التبرج... فقاطعته وقلت (اتحفنا) بمثال يدعم صدق كلامك.. فرد بعصبية.. يا أخي ماذا يقصدون برياضة النساء!
فرد (عاقل) بهدوء.. وقال الرياضة حق مشروع للجميع.. والمرأة مثلها مثل الرجل فهي تمارس ابسط الحقوق.. وعندما يطالب البعض برياضة النساء.. فإن ذلك لايعني دعوة للتبرج.. فهي ستمارس الرياضة في نادٍ مخصص لها أو في مدرسة أو ثانوية أو كلية.. يعني المسألة (محفوفة) وبدون اختلاط كما هو الحال عندما تمارس الرقص في استراحة نساء أو صالة أفراح.
تدخل آخر بأسلوبه البسيط وقال بعدين معجبكم أوزان حريمنا.. الوحدة منهم من تجيب(بزر) والزوائد تسبقها من كل الجهات.. والسبب الأكل والنوم أو (التميلح) في الأسواق.. فخلوهم يركضون ويخففون ويحرقون… وأيده آخر بقوله بل أن الرياضة ستقتل وقت فراغها الميت وتفرغ طاقتها بما هو مفيد.. وفي النهاية سنحد من ظواهر كثيرة منها تدهور أجسامهن الى درجة تجعل الأزواج لا يغضون البصر عن ذوات الأصباغ والمساحيق في الفضائيات!
وفي نهاية المحور الأول من النقاش.. رد (البروفسور) بحرقة.. وقال واعيباه.. انتم عيال ناس وتنطلي عليكم مثل هذه الأمور.. بيجي يوم وتنقلب الموازين.. وتصير (الحرمة) أرجل من الرجال.. وبعدها لن ينفع الندم.. فرد عليه زميلنا البسيط (الله يبطي بساعة البلا) هذا انتم يا المتشائمون تبغونا دايم في الظلام وإذا (ركضت) الحرمة فهذا حق من حقوقها.. والمسألة ليست في مظهر المرأة وتغطيتها بالأسود الكامل.. المسألة ماوراء هذا السواد من فكر.. يجعلها (بنت ناس) في كل الأزمنة والظروف.. فصفق الجميع للمتحدث البسيط عدا صاحبنا.. الذي صاح بأعلى صوته.. راجو.. غير راس الشيشة!!